بعد ساعات قليلة سيشهد نادي الزمالك واحدة من أشرس المعارك الأنتخابية في تاريخه وبلا شك فإن نتيجة هذة الأنتخابات ستوثر علي مستقبل النادي في الفترة القادمة.
صراع مقعد الرئاسة من المؤكد أنه سيكون محور حديث المشجع الزملكاوي فكل رئيس يحمل إستراتيجية لبرنامجه الانتخابي وكل مرشح يعتمد علي أخطاء المرشح الأخر وهفواته ومن المؤكد أيضا أن أعضاء الجمعية العمومية علي دراية كاملة بكل ما يحدث بل اذا دققنا القول يعلمون ماذا يخبي كل مرشح في صدره تجاه المرشحين الأخرين.
السيد المحاسب ممدوح عباس سيدخل الأنتخابات وفي جعبته العديد من الأوراق التي يلعب بها فمبدئياً هو يري أن المنافس الأول له ليس الدكتور كمال درويش وإنما المستشار مرتضي منصور بالرغم من أن الثلاثة يتنافسون علي مقعد واحد حيث أن المستشار مرتضي منصور كان قد صرح للعديد من وسائل الإعلام بانه يمتلك العديد من الأدلة التي تدين المحاسب ممدوح عباس إضافة إلي أنه يعلم أن لديه العديد من القضايا والمخالفات المالية-علي حد قول المستشار مرتضي منصور-وهو أمر مشروع في المعارك الأنتخابية ولكن بشرط صحته.
أما المحاسب ممدوح عباس فيعتمد علي قضية المستشار مرتضي منصور مع المستشار سيد نوفل -رحمه الله -رئيس مجلس الدولة السابق والتي تم إصدار حكم قضائي يدينه في تلك القضية,كذلك يعتمد السيد ممدوح عباس علي عمليات البناء المخالفة - وفقا لرايه - ومنها المبني الإجتماعي الذي تم هدمه وقت أن كان المستشار مرتضي منصور متولياً رئاسة النادي حينها
كذلك فإن السيد المحاسب ممدوح عباس يعتمد أيضا في معركته الإنتخابية مع المستشار مرتضي منصور علي كثرة معارك المستشار والقضايا التي خاضها في مختلف الجهات ومنها إتحاد الكرة والمجلس الاعلي للشباب والرياضة والتي كان الزمالك يزج بإسمه في مثل هذة المعارك-علي حد قول السيد ممدوح عباس-
أما الدكتور كمال درويش المرشح الثالث لرئاسة نادي الزمالك فإنه يعتمد بشكل كبير علي العهد الذهبي للزمالك وتحقيقه لأغلب الإلقاب في لعبة كرة القدم واللعبات الأخري سواء كانت جماعية او فردية في عهده وهو الأمر الذي يراه البعض مختلفا عن إستراتيجية المرشحين الأخرين.
وأيضا فإن أساليب الدعاية الأنتخابية عديدة فهناك من يطبع القوائم ويوزعها يدوياً وهو امر عادي وتقليدي,كذلك فإن حرب الكتب عادت من جديد حيث كانت متواجدة في الإنتخابات السابقة بين المستشار مرتضي والدكتور كمال وفاز حينها المستشار مرتضي برئاسة نادي الزمالك ويبدو أن هذا الأسلوب الدعائي أتي بثماره حيث قام المستشار مرتضي منصور بطبع كتاب بعنوان"حضرات السادة الطغاة"وقام بإرسال نسخة مجانية لكل عضو من أعضاء الجمعية العمومية ويشمل الكتاب فصولا عن حالات الفساد المدعمة بالأدلة-وفقا لما هو منشور بالكتاب- ومخالفات لبعض المرشحين.
وعلي صعيد الحرب الأنتخابية علي عضوية مجلس الأدارة فلا شك أن القوائم سوف تدعم المرشحين الثلاثة فعلي صعيد جبهة السيد ممدوح عباس فهناك نجم كرة القدم حازم امام ذو الشهرة الواسعة والأخلاق الدمثة وهو يعتبر أن مشواره مع الفريق يعد الركيزة الأساسية لدعايته الأنتخابية كذلك شهرة والده الكابتن حمادة امام أحد رموز النادي.
وعلي صعيد جبهة المستشار مرتضي منصور يوجد الكابتن خالد لطيف أحد ابناء عائلة لطيف وهو يعتمد بشكل اساسي علي أنه أحد أبناء النادي وأنه من أسرة زملكاوية بحته يتربع علي قائمتها الكابتن محمد لطيف المعلق الشهير وأحد رموز النادي.
أما علي صعيد جبهة الدكتور كمال درويش فيوجد الكابتن أحمد مصطفي أحد أبناء نادي الزمالك البارين وقد تولي الكابتن أحمد مصطفي العديد من المناصب في قطاع الناشئين بالنادي وهو ما سمح له بتحقيق شهرة واسعة في هذا القطاع بالإضافة إلي أخلاقه وهو أمر يصب في جبهة الدكتور كمال بلا شك.
وبالرغم من أن الأمور داخل القوائم كما هي معدة سلفاً فإن الأمور في الساعات الأخيرة قبيل الإنتخابات تنقلب رأسا علي عقب فمع إقتراب موعد الإنتخابات تتناثر الشائعات عن أن بعض المرشحين قد إنشقوا عن القوائم المنتمين إليها وأنضموا إلي قائمة أخري وربما يعلنوا خوض الإنتخابات مستقلين كما هو حال العديد من المرشحين الذين دخلوا الاإتخابات مستقلين او فشلوا في الإنضمام إلي اي قائمة.
وربما يكون السبب في ذلك هو الشعور قبل الإنتخابات أن مركب القائمة علي وشك الغرق فيكون التصرف بإخذ أول قارب نجاة للخروج من المركب بأقل الخسائر هو الحل الأمثل وربما الوحيد .
أن نادي الزمالك يمر بمرحلة حرجة يحتاج إلي التكاتف والتناصر ولكن يتم ذلك إلا إذا قامت الجمعية العمومية بإنتخاب قائمة منسجمة قادرة علي التفاهم.
إلي هنا فقد إنتهي عمل المرشحين من دعاية وندوات وبقي رأي الجمعية العمومية الفاصل الذي سيحدد من سيحمل صولجان الحكم في القلعة البيضاء .
وأذا كان نادي الزمالك بمقدوره أن يوجه رسالة إلي الجميع فانه سيوجه رسالة لجمعيته العمومية أن تنقذه وتنتخب مجلس إدارة متفاهم.[b] منقووووول http://alkareem.ahlamontada.com/montada-f3/topic-t3.htm
صراع مقعد الرئاسة من المؤكد أنه سيكون محور حديث المشجع الزملكاوي فكل رئيس يحمل إستراتيجية لبرنامجه الانتخابي وكل مرشح يعتمد علي أخطاء المرشح الأخر وهفواته ومن المؤكد أيضا أن أعضاء الجمعية العمومية علي دراية كاملة بكل ما يحدث بل اذا دققنا القول يعلمون ماذا يخبي كل مرشح في صدره تجاه المرشحين الأخرين.
السيد المحاسب ممدوح عباس سيدخل الأنتخابات وفي جعبته العديد من الأوراق التي يلعب بها فمبدئياً هو يري أن المنافس الأول له ليس الدكتور كمال درويش وإنما المستشار مرتضي منصور بالرغم من أن الثلاثة يتنافسون علي مقعد واحد حيث أن المستشار مرتضي منصور كان قد صرح للعديد من وسائل الإعلام بانه يمتلك العديد من الأدلة التي تدين المحاسب ممدوح عباس إضافة إلي أنه يعلم أن لديه العديد من القضايا والمخالفات المالية-علي حد قول المستشار مرتضي منصور-وهو أمر مشروع في المعارك الأنتخابية ولكن بشرط صحته.
أما المحاسب ممدوح عباس فيعتمد علي قضية المستشار مرتضي منصور مع المستشار سيد نوفل -رحمه الله -رئيس مجلس الدولة السابق والتي تم إصدار حكم قضائي يدينه في تلك القضية,كذلك يعتمد السيد ممدوح عباس علي عمليات البناء المخالفة - وفقا لرايه - ومنها المبني الإجتماعي الذي تم هدمه وقت أن كان المستشار مرتضي منصور متولياً رئاسة النادي حينها
كذلك فإن السيد المحاسب ممدوح عباس يعتمد أيضا في معركته الإنتخابية مع المستشار مرتضي منصور علي كثرة معارك المستشار والقضايا التي خاضها في مختلف الجهات ومنها إتحاد الكرة والمجلس الاعلي للشباب والرياضة والتي كان الزمالك يزج بإسمه في مثل هذة المعارك-علي حد قول السيد ممدوح عباس-
أما الدكتور كمال درويش المرشح الثالث لرئاسة نادي الزمالك فإنه يعتمد بشكل كبير علي العهد الذهبي للزمالك وتحقيقه لأغلب الإلقاب في لعبة كرة القدم واللعبات الأخري سواء كانت جماعية او فردية في عهده وهو الأمر الذي يراه البعض مختلفا عن إستراتيجية المرشحين الأخرين.
وأيضا فإن أساليب الدعاية الأنتخابية عديدة فهناك من يطبع القوائم ويوزعها يدوياً وهو امر عادي وتقليدي,كذلك فإن حرب الكتب عادت من جديد حيث كانت متواجدة في الإنتخابات السابقة بين المستشار مرتضي والدكتور كمال وفاز حينها المستشار مرتضي برئاسة نادي الزمالك ويبدو أن هذا الأسلوب الدعائي أتي بثماره حيث قام المستشار مرتضي منصور بطبع كتاب بعنوان"حضرات السادة الطغاة"وقام بإرسال نسخة مجانية لكل عضو من أعضاء الجمعية العمومية ويشمل الكتاب فصولا عن حالات الفساد المدعمة بالأدلة-وفقا لما هو منشور بالكتاب- ومخالفات لبعض المرشحين.
وعلي صعيد الحرب الأنتخابية علي عضوية مجلس الأدارة فلا شك أن القوائم سوف تدعم المرشحين الثلاثة فعلي صعيد جبهة السيد ممدوح عباس فهناك نجم كرة القدم حازم امام ذو الشهرة الواسعة والأخلاق الدمثة وهو يعتبر أن مشواره مع الفريق يعد الركيزة الأساسية لدعايته الأنتخابية كذلك شهرة والده الكابتن حمادة امام أحد رموز النادي.
وعلي صعيد جبهة المستشار مرتضي منصور يوجد الكابتن خالد لطيف أحد ابناء عائلة لطيف وهو يعتمد بشكل اساسي علي أنه أحد أبناء النادي وأنه من أسرة زملكاوية بحته يتربع علي قائمتها الكابتن محمد لطيف المعلق الشهير وأحد رموز النادي.
أما علي صعيد جبهة الدكتور كمال درويش فيوجد الكابتن أحمد مصطفي أحد أبناء نادي الزمالك البارين وقد تولي الكابتن أحمد مصطفي العديد من المناصب في قطاع الناشئين بالنادي وهو ما سمح له بتحقيق شهرة واسعة في هذا القطاع بالإضافة إلي أخلاقه وهو أمر يصب في جبهة الدكتور كمال بلا شك.
وبالرغم من أن الأمور داخل القوائم كما هي معدة سلفاً فإن الأمور في الساعات الأخيرة قبيل الإنتخابات تنقلب رأسا علي عقب فمع إقتراب موعد الإنتخابات تتناثر الشائعات عن أن بعض المرشحين قد إنشقوا عن القوائم المنتمين إليها وأنضموا إلي قائمة أخري وربما يعلنوا خوض الإنتخابات مستقلين كما هو حال العديد من المرشحين الذين دخلوا الاإتخابات مستقلين او فشلوا في الإنضمام إلي اي قائمة.
وربما يكون السبب في ذلك هو الشعور قبل الإنتخابات أن مركب القائمة علي وشك الغرق فيكون التصرف بإخذ أول قارب نجاة للخروج من المركب بأقل الخسائر هو الحل الأمثل وربما الوحيد .
أن نادي الزمالك يمر بمرحلة حرجة يحتاج إلي التكاتف والتناصر ولكن يتم ذلك إلا إذا قامت الجمعية العمومية بإنتخاب قائمة منسجمة قادرة علي التفاهم.
إلي هنا فقد إنتهي عمل المرشحين من دعاية وندوات وبقي رأي الجمعية العمومية الفاصل الذي سيحدد من سيحمل صولجان الحكم في القلعة البيضاء .
وأذا كان نادي الزمالك بمقدوره أن يوجه رسالة إلي الجميع فانه سيوجه رسالة لجمعيته العمومية أن تنقذه وتنتخب مجلس إدارة متفاهم.[b] منقووووول http://alkareem.ahlamontada.com/montada-f3/topic-t3.htm